الطيب و الذهب في دزّة العروس!

في الكويت والخليج العربي عموماً يسمى مهر العروس “بالدزّة” فقد كان قديماً على شكل صندوق معدني أو “زبيل” سلة محيوكة من سعف النخيل تحتوى على أطيب ما لدى أهل المعرس من حبوب جافة كالجريش و أنواع البهارات وكسوة من قطع القماش التي ستخاط كلباس للعروس وحصيرة ربما وبعض أدوات المطبخ، وعلى الرغم من تواضع وبساطة حال معظم المعاريس في السابق إلاّ أن المعرس المُقتدر منهم يحرص على تضمين دزة عروسه بقطع من الذهب واللؤلؤ أو الحلي الفضية والنحاسية “كلٍ ومده يده” ويتوجها بقنينة صغيرة من دهن العود الهندي الفاخر، أو شيء من أدهان الورد الأصيلة.

تطور مع الوقت حال صندوق الدزة البسيط وتطورت معه قنينة العود المتواضعة حتى أصبحة الدزّة تحتوي على أندر وأفخر أنواع الطيب والعطور العالمية وأغلاها ثمناً فهي مكون أساسي اليوم لأي دزّة عروس تطمح للتميز، والتي بالتأكيد ستعطي لتلك اللحظات المرتبطة بهذه المناسبة عبق خالد في ذاكرة العروسين.

ومن أكثر العطور طلباً وتميزاً لهذه المناسبة والموجودة حصراً لدى متجرنا.